دمّرت سيول الأمطار منزل فردوس، الطبيبة المتقاعدة التي تعيش في حي بـعدن، وأصبحت مشرّدة تعيش عند جيرانها وتقدّم المساعدة الطبية لسكان الحي بدون مقابل، حيث الإنسان قرر أن ينهي مأساتها وبنى لها منزلاً جديدًا وزوّده بالأثاث المتكامل، لتنعم فردوس بالاستقرار من جديد.

دمّرت سيول الأمطار منزل فردوس، الطبيبة المتقاعدة التي تعيش في حي بـعدن، وأصبحت مشرّدة تعيش عند جيرانها وتقدّم المساعدة الطبية لسكان الحي بدون مقابل، حيث الإنسان قرر أن ينهي مأساتها وبنى لها منزلاً جديدًا وزوّده بالأثاث المتكامل، لتنعم فردوس بالاستقرار من جديد.

ثلاث أسر مزارعة تركوا مهنتهم بسبب موجه الجفاف التي ضربت بروم ميفع بـحضرموت، باتت حياتهم قاسية بالعمل في جمع الحطب تحت لهيب الشمس وألام الأشواك، حيث الإنسان أعادهم إلى مهنتهم المفضلة عبر حفر ثلاثة آبار وتزويدهم بالأدوات الزراعية لتغيير بذلك حياتهم إلى حال أفضل مما كانت عليه.

يقدم مستشفى المحفد بأبين خدماته لأكثر من 40 ألف نسمة، يعمل المشفى منذ عقود بلا تأهيل، غرف الأشعة السينية أصبحت بالية رديئة، فريق حيث الإنسان وفّر جهاز أشعة سنينة حديث وقام بتأهيل غرف الأشعة السينية، ليطوي بذلك الرحلة الشاقة التي كان يقطعها المرضى للوصول إلى مستشفيات المدن الأخرى.

فقد عبد العزيز إحدى يديه أثناء سفره للبحث عن عمل في الحديدة، ثم دارت الأيام ونزح مع أسرته ليعيشوا في منزل طيني ضيق بشبوة، ظل يكافح لإعالة أسرته وعلاج طفلته المعاقة، حيث الإنسان حقق أمنية عبد العزيز ببناء بيت جديد بأثاث متكامل، لتستمر الأسرة في العيش في ظروف أفضل.

لطيفة، فتاة مصابة بإعاقة في العمود الفقري وقصر في القدم، إعاقتها لم تكبح إرادتها، تعلمت حتى تخّرجت من قسم المختبرات بالضالع، عانت من نظرة المجتمع لأنها معاقة، حيث الإنسان وقف إلى جانبها وجهّز لها مختبراً خاصاً مزوداً بكامل المستلزمات الطبية ليتحقق بذلك حلمها الذي لطالما انتظرته.

يعيش محمد غالب وأسرته في دكان مهترئ بمدينة تعز ويعتاشون من المقابل الذي يجنونه من صنع الفوانيس المضيئة، ظلوا يحلمون بأن تتحسن طريقة عيشهم وعملهم فجاء حيث الإنسان وأعاد ترميم منزلهم وأنشأ لهم ورشة خاصة بصنع الفوانيس بالقرب من المنزل.

مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة مأرب، حاولوا العمل على مشروع يؤهلهم لسوق العمل، لم يستطيعوا استئجار أماكن تكفي للتدريب فجاء حيث الإنسان وأنشأ لهم مركز تأهيل مكون من ثلاث قاعات وملحقاتها بما يحيي الأمل في نفوسهم ويمكنهم من الاستمرار في مشروعهم.

من خيمة صغيرة بمخيم منطقة مريمة بحضرموت بدأت مجموعة من النساء التعلم ومحو الأمية، ضيق المكان وعدم توفر الكتب وقف حائلاً أمامهن ما أدّى ببعضهن لترك الدراسة، حيث الإنسان قرر أن يشق طريقهن وقام ببناء مركز لمحو الأمية بالقرب من المخيم وزوّده بالأثاث والمستلزمات التعليمية اللازمة.

إبراهيم، شاب بسيط من مدينة الحديدة، أصيب بالكساح وسبب له ذلك إعاقة دائمة عن الحركة، وبسبب الحرب نزح مع أسرته إلى المهرة، وعلى كرسي متحرك ظل يبيع العطور في شوارع المدينة ليعين أسرته، قرر حيث الإنسان مساعدته وأثناء العمل على مشروع محل للعطور تفاجأ الفريق بأن إبراهيم قد أصيب بالفشل الكلوي ومات، قرر الفريق تحقيق حلم إبراهيم رحمه الله، وسلّم المشروع لعائلته آملاً أن يساعدهم على مواصلة الكفاح في رحلة الحياة.

حاول أهالي منطقة الهجر بشبوة حل مشكلة الماء عبر حفر بئر بالقرب من المنطقة لكنه توقف قبل ثمان سنوات، ازداد عدد سكان المنطقة وازدادت معاناتهم في جلب الماء، حيث الإنسان أنشأ خزان مياه بسعة مائة متر مكعب يؤمن إمداد المياه إلى جميع أهالي المنطقة.

حاول أهالي منطقة الهجر بشبوة حل مشكلة الماء عبر حفر بئر بالقرب من المنطقة لكنه توقف قبل ثمان سنوات، ازداد عدد سكان المنطقة وازدادت معاناتهم في جلب الماء، حيث الإنسان أنشأ خزان مياه بسعة مائة متر مكعب يؤمن إمداد المياه إلى جميع أهالي المنطقة.

أسرة مكافحة في عدن، عملت على مشروع بقالة لكنه تعثّر بسبب ضعف التموين والتأهيل، أغلقت الأسرة المشروع وانقطع الدخل، حيث الإنسان أعاد الأمل إليهم من جديد عبر إنشاء متجر جديد وتزويده بالمواد الغذائية اللازمة لعملية البيع والشراء، على أمل أن يساهم المشروع في مساعدة حنان على إعالة أسرتها وعلاج والدتها.

فاطمة الأهدل، فتاة معاقة ومكافحة، أصيبت بالقزامة منذ كانت طفلة، ثم نزحت من الحديدة إلى مأرب بسبب الحرب، تمتلك فاطمة موهبة في الخياطة وظلت تحلم بمشروع ينسجم مع موهبتها فجاء حيث الإنسان وحقق حلمها عبر بناء مشغل خياطة مزود بكل الأدوات والمستلزمات بالإضافة لغرفة استراحة مع ملحقاتها.

كان الكابتن سليم عسكريًا في نادي القوات المسلحة في عدن، أحب الرياضة ودرّب العديد من الفرق الشعبية على رياضة كرة القدم، تقدم به السن وتسبب مرض السكر في بتر قدمه، ظل الكابتن يحلم بمشروع يحقق له مصدر دخل ثابت فجاء فريق حيث الإنسان وأنشأ له متجرًا لبيع الأدوات والألبسة الرياضية.

عمل سالم أحمد صيادًا في جزيرة سقطرى، وفي ذات يوم فقد شقيقه الذي كان يعمل معه في البحر وبذلك فقد رغبته بالعمل في الصيد، ثم عمل مساعد طباخ وفقد عمله بسبب مغادرة الشركة التي كان يعمل فيها، حيث الإنسان أنشأ له مطعم متوائم مع طبيعة الجزيرة ليكون مشروعه الخاص الذي يؤمن له متطلبات المعيشة.