الشباب اليمني وجد نفسه خارج منظومة البناء العلمي والأكاديمي، في بلاد تعصف بها الصراعات وتغرق في الفوضى منذ خمسة أعوام، فاقمت الحرب مشكلات الشباب وحاصرت خياراتهم وقادتهم إلى حالة من التبدد الذاتي والإنهدار وانهدام الطموحات المرجوة من مغامرة التعليم في بلد مفخخ بالصراع، واجترّتهم إلى عصور سالفة من التخلف والفقر والجهل.