الرئيسية
أصبح على وشك تحقيق حلمه في الدراسة بالخارج.. نزار عبدالله يروي حكايته مع برنامج قيادات من أجل المستقبل
بدايةً، أود أن أقول أن تواجدي في هذا البرنامج يعتبر فرصة رائعة، إذ أنني كنت أعاني معاناة بالغة لعدم قدرتي على الدوام الحضوري في المراكز التعليمية، أضف إلى ذلك تكاليفها المادية العالية. تنوّع فترات الدراسة في البرنامج وإمكانية حضورها عبر الأونلاين أمر رائع للغاية.
أعتقد أنني سأتمكن من إتقان مهارات اللغة الإنجليزية بشكل احترافي قريباً، مما سيساهم في تطوير حياتي على الصعيد الشخصي أو المهني، وسيتيح لي ذلك التقديم للفرص الدولية لاستكمال الدراسات العليا أو برامج التدريب الدولية وغيرها.
العمل في بلدان متعددة الجنسيات صعب جداً، إذ أن تعدد اللغات يعيق إمكانية التواصل، إلا أن اللغة الانجليزية كونها اللغة الأكثر انتشاراً وتداولاً فقد مكّنني البرنامج من التكيف والتخاطب ولو بشكل متوسط مع متعددي الجنسيات في العمل والتفاعل مع الجهات الدولية، والتخاطب بكل ثقة، ومع مرور الوقت تتضاءل الصعوبات.
أتوقع أنني سأشهد تحوّلاً نوعياً في العام القادم، إذ أخطط للسفر لأحد البلدان الأوروبية لاستكمال الدراسات العليا بعد حصولي على التوفل أو الآيلتس، لكون عدم حصولي على أيّ منهما كان هو العائق الوحيد أمامي للسفر وأخذ منحة دراسية عالية المستوى.
أدعو كل الشباب للانضمام إلى هذه البرامج النوعية، ونأمل أن تتوسع منحة توكل كرمان لتشمل دبلومات متعددة عصرية كدبلوم التسويق الرقمي والجرافكس وغيره، كون الكثير من الشباب لا يمتلكون تلك المهارات رغم أنها مهارات مطلوبة في سوق العمل.
إنه أمر رائع أن نجد برامج متنوعة مرافقة للدورة ومجانية بالكامل لتعزيز المهارات الحياتية، ونأمل أن يكون هناك فرص للشباب لحضور المؤتمرات في المحافل الدولية لتعزيز الثقافة وممارسة اللغة الإنجليزية، إذ أن ذلك يُسهم في التحول الاستراتيجي لأبناء الوطن العربي ويساعد في تطور البلدان فعلاً وقولاً وسلوكاً.