الرئيسية
مثّلت المنحة تحوّلاً نوعياً في حياته.. ماجد قحطان يسرد حكايته مع برنامج قيادات من أجل المستقبل
" البرنامج عزز قدرتي على مواجهة التحديات المستقبلية بثقة. "
بهذه الكلمات يحكي ماجد قحطان تجربته مع منحة برنامج قيادات من أجل المستقبل المقدّمة من مؤسسة توكل كرمان.
يقول ماجد:
تجربتي في برنامج منحة اللغة الإنجليزية المقدمة من مؤسسة توكل كرمان، كانت تحولًا مهمًا في رحلتي التعليمية وتطوير مهاراتي اللغوية والتواصل. إنها تجربة تعلّم إلكترونية مميزة.
فيما يتعلق بتأثير البرنامج على مهارات اللغة الإنجليزية، لاحظت تحسناً ملحوظاً في قدرتي على فهم النصوص بشكل أفضل وتحليلها بطريقة منهجية. كما زادت مفرداتي الإنجليزية وتحسنت قواعدي اللغوية. البرنامج قدم لي فرصًا للمشاركة الفعّالة في المحادثات والمناقشات، مما ساهم في تحسين مهارات الاستماع والتحدث.
واجهت تحديات خلال البرنامج، منها الصعوبة في التعامل مع مواعيد التسليم وتحفيز نفسي للمضي قدمًا. كما كنت أواجه بعض التحديات في فهم بعض المصطلحات والتعابير الثقافية، مما أثر على قدرتي على التواصل بشكل فعّال. ومع ذلك، كان لدي دعم من المدرسين والزملاء الذين قدموا المساعدة وشجعوني على التغلب على هذه التحديات.
من خلال مواجهة هذه التحديات، تعلمت كيفية التحكم في وقتي بفعالية وتنظيم الأولويات. كما اكتسبت مهارات البحث الذاتي والتعلم المستمر، مما ساهم في تطوير قدراتي اللغوية بشكل مستدام، وبشكل عام، كانت تلك التجربة فرصة قيمة لتحسين مهاراتي في اللغة الإنجليزية وتطوير قدراتي في التواصل. كانت تحديًا ملهمًا يُظهر أهمية الالتزام والتحمل الذاتي في تحقيق النجاح في مجال اللغات والتواصل الثقافي.
من أهم الأهداف التي كنت قد وضعتها لنفسي:
تحسين مهارات اللغة الإنجليزية: كانت الهدف الرئيسي هو تعزيز مهارات اللغة الإنجليزية الخاصة بي، وقد تحقق هذا الهدف بشكل كبير. أصبح لدي قدرة أفضل على التحدث والكتابة بطلاقة، وتفاعلت بشكل ممتاز في المحادثات الأكاديمية والمهنية.
توسيع دائرة المعرفة: كانت المنحة فرصة لاكتساب معرفة جديدة وفهم أعمق للثقافة الإنجليزية. درست مواضيع متنوعة وتعلمت كيفية التعامل مع مواقف متنوعة والتفاعل مع زملاء دراستي من خلفيات مختلفة.
تحسين فرص العمل: تطوير مهارات اللغة الإنجليزية يعزز فرص العمل، خاصة في بيئات العمل الدولية. توفرت لي الفرص للمشاركة في مشاريع دولية والتواصل مع زملاء من جميع أنحاء العالم، مما يعزز شبكة العلاقات المهنية.
الحصول على شهادة الأيلتس التي تعبرها جامعتي في ماليزيا شرط تخرج.
لم أنتهي من دراسة البرنامج بعد ولكن كانت المشاعر التي غمرتني ولا تزال تغمرني هي مزيج من الفرح والتطوير الشخصي، حيث شهدت تحولًا ملموسًا في مستوى تحدثي وفهمي للإنجليزية. كنت قد بدأت البرنامج بشكل متردد ولكن اجتهدت وتابعت الدروس، وقمت بالواجات بشكل دائم. ومن أبرز الفوائد التي استفدت منها كان تحسين مهارات اللغة الإنجليزية، حيث أصبحت قادرًا على التعبير عن أفكاري بوضوح وفعالية أكبر. كما تعلمت كيفية التفاعل بلغة إنجليزية أكثر احترافًا في بيئات مختلفة، سواء في المحادثات اليومية أو النقاشات الأكاديمية.
على الصعيدين الشخصي والمهني، شعرت بالنمو بشكل كبير. كانت تلك التجربة محفزة لاستكشاف إمكانيات جديدة في مجالي العمل والتعليم. زادت الثقة بنفسي وقدرتي على التحدث باللغة الإنجليزية لا تقتصر فقط على البيئة الأكاديمية، ومن الجوانب الإضافية التي أثرت في حياتي كانت زيادة فهمي للثقافة الإنجليزية. تعرفت على عادات وتقاليد جديدة، وأصبح لدي إدراك أعمق لتنوع العالم. كل هذا أثر بشكل إيجابي على علاقاتي الشخصية، حيث أصبحت قادرًا على التفاعل بشكل أفضل مع الناس من مختلف الخلفيات.
في قرب نهاية البرنامج، أجد نفسي ملهمًا ومستعدًا لاستكشاف المزيد من التحديات والفرص في مجالات اللغة والاتصال. كانت هذه التجربة ليست مجرد برنامج دراسي، بل كانت رحلة تطوير شخصي ومهني أثرت إيجابيًا على مسار حياتي.
كانت التدريبات التي خضتها ضمن برنامج المنحة ذات قيمة فائقة، حيث شهدت تحسناً كبيرًا في مهاراتي بطريقة ملحوظة. كانت توجيهات المدرسين ذات أهمية خاصة، حيث كنت أستفيد من خبراتهم ونصائحهم بشكل فعّال. كما كان التفاعل مع طلاب من خلفيات متنوعة تجربة غنية، حيث أثرت هذه التنوعات في توسيع آفاقي وفهمي للثقافات المختلفة.
من إيجابيات البرنامج أيضاً أنه شكّل فرصة لاستكشاف قدراتي وتحدي الحدود التي كنت أضعها لنفسي. بفضل هذه الثقة، بدأت أتحدث وأتفاعل بثقة أكبر في البيئات الاجتماعية والعمل، وعلاوة على ذلك، زاد فهمي للثقافة الإنجليزية بشكل كبير. لم أكتفِ بتعلم اللغة فقط، بل امتد اهتمامي لاستكشاف التقاليد والقيم الثقافية. كان هذا مفتاحًا لتحسين تواصلي مع الناس في مختلف السياقات، سواء كانت شخصية أو مهنية.