وتنتمي الأسرة لمحافظة الحديدة واضطرت للنزوح بعد اندلاع الحرب في اليمن.
وكان إبراهيم أحد أبناء الأسرة يعاني من إعاقة دائمة في الحركة تسبب له به مرض الكساح الذي أصابه وهو في الخامسة من عمره.
وظل إبراهيم يعمل في بيع العطور في شوارع المهرة متنقلاً بعربته المتحركة، محاولاً تخفيف العبء على أسرته في توفير متطلبات العيش.
فريق حيث الإنسان التابع لمؤسسة توكل كرمان تعرّف على إبراهيم وقصة كفاحه، وقرر مساعدته عبر إنشاء محل للعطور، وقبل اكتمال المشروع تفاجأ الفريق باتصال هاتفي يفيد بأن إبراهيم قد أصيب بالفشل الكلوي وتوفى على إثر تلك الإصابة.