قدمت مؤسسة توكل كرمان عددا من المشاريع الإنتاجية الفردية لأربعة، من المكفوفين المؤهلين في محافظة حضرموت، ضمن سلسلة تدخلات تنموية فعالة تقدمها المؤسسة في معظم المحافظات اليمنية.
عمر، سعيد، عبدالله عدنان، فقدوا القدرة على النظر في أوقات مختلفة لأسباب متفاوتة.
في جمعية رعاية المكفوفين في حضرموت هناك 86 مكفوف بينهم 32 امرأة، ساهمت مؤسسة توكل عبر برنامج حيث الإنسان الذي تبثه قناة بلقيس في شهر رمضان تعبيد الخطوة الأولى لأربعة من المكفوفين الذين يسمون في اليمن احتراما " مبصرون".
يقول عمر أحد المبصرين المستفيدين من مشروع مؤسسة توكل: فقدت النظر قبل الثلاثين من عمري لضعف في شبكية العين، ومن فقد النظر فقد أحبابه وأصدقاءه.
المؤلم أن يتعامل معك أشخاص على أنك غير كفيف"
يضيف أن المكفوفين يحتاجون إلى العمل والحركة والنشاط ولكن ينقصهم الدعم المادي.
قال عبدالله المبصر الثاني إنه فقد النظر بعمر عشر سنوات، وظل حبيس البيت لفترة.
أما عدنان فيقول: أخبرني الطبيب أنني فقدت النظر، عدت إلى بيتي حزينا أتساءل كيف أعيل أسرتي وقد صرت كفيف النظر.
قال سعيد، إنه يجيد مهنة في تصليح عمل المخدات، وأنه يجيدها دون مساعدة من أحد، ولكن ينقصه بعض الأساسيات لينطلق في مشروعه.
قال عبدالله الذي استفاد من مشروع المكتبة: الآن لدي عمل أقتات منه، لبى احتياجات البيت، جزاهم الله خير، إن شاء الله يعود علينا وعلى اسرنا بالخير.
يقول عدنان الذي افتتحت له المؤسسة مشروع الجليد المكتب، إنه صار يعتمد على نفسه في حياته المعيشية، بفضل مشروع التجليد.
قال مسؤول بجمعية رعاية المكفوفين إن مشاريع المبصرين الأربعة لها طلب عند المستهلكين في السوق، وقدمت لهم نقاط بيع في السوق لبيع منتجاتهم.