الرئيسية

صناعة الأفلام، الأسلوب البصري في رواية القصص الأكثر تأثيراً وإلهاماً. منذ ابتكار هذه الصنعة كانت الطريقة الأكثر إبداعاً في المحاكاة البصرية لتجارب الأفراد والمجتمعات واستعراض الحياة من مشاهد عديدة، والأسرع وصولاً في نقل التصورات والثقافات نظراً للإمكانية الخاصة التي تمتلكها الأفلام في مخاطبة عقل الإنسان ووجدانه.

ظلت صناعة الأفلام لقرون محصورة لدى شركات وجهات محددة نظراً لما تحتاجه من إمكانات كبيرة تتضمن الأدوات والتكاليف الباهظة وما تتطلبه من مهارات خاصة تشترط تأهيلاً عالياً وخبرات كبيرة لعمليات الإخراج. لكن التطور التكنولوجي الذي شهده العالم في العقدين الأخيرين ألقى بظلاله على قطاع السينما والإنتاج وهو الأمر الذي وفر فرصة مذهلة لهواه رواية القصص لإيصال رسائلهم ومخاطبة العالم دون الحاجة للإمكانات الكبيرة.

مع التطور التكنلوجي أصبح بإمكان أي شخص القيام بدور مؤسسة إنتاج لوحده فقط، إذ أنه بالإمكان صناعة فيلم باستخدام الموبايل إذا توفر التدريب والمهارات اللازمة، ومن أجل ذلك أقامت مؤسسة توكل كرمان بالشراكة مع معهد الجزيرة للإعلام دورة " إنتاج الفيلم بالموبايل ".

الدورة أقيمت بهدف فهم التحولات العصرية التي طالت عمليات إنتاج الأفلام، واستثمار ميزات الهاتف الذكي في عملية الإنتاج، وتعرّف المشاركون في الدورة على محاور تكوين القصة السمعبصرية عبر استخدام تطبيقات الهاتف الذكي وتطبيق عمليات الإنتاج بداءً من التصوير إلى الإخراج.