في جو من الشعور العالي بالمسئولية بما يعانيه اليمن من مأساة الحرب المروعة التي تقف اليوم على مشارف عامها الثامن التي خلفت اكثر من نصف مليون قتيل وجريح ومعاق ومصاب وفي ظل انسداد الوضع العسكري والسياسي وانتهاء دور الإقليم والمجتمع الدولي عند فتح مطار هنا أو ميناء هناك بينما يوجد أربعه مليون نازح يعتمدون على المساعدات الإنسانية وعشرين مليون يعيشون تحت خط الفقر وتدمير شامل للبنية التحية