الرئيسية
توكل كرمان تكرم الفريق اليمني الفائز في بطولة كأس آسيا
الشباب الذين يشكّلون الشريحة الأوسع في المجتمعي اليمني وقعوا ضحية الحرب التي اندلعت منذ أربع سنوات، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 الف قتيل حسب تقارير دولية، يأتي ذلك كنتيجة جهود أطراف النزاع لتغذية آلة الحرب واعتبار الشباب إحدى أدواتها ووقودها.
البلد الجميل الذي كان مثالاً للسلام والتعايش، شبابه الذين في سن الزهور يتساقطون في جبهات القتال التي شكلت ثقباً أسود التهم آلاف اليمنيين ممن دفعهم الجوع والفقر والبطالة إلى جبهات الحرب التي شكلت لهم ملاذاً اضطرارياً للهروب من جحيم البطالة ومتطلبات الحياة المعيشية.
خفتت أصوات الشباب اليمني بالتزامن مع تعالي أصوات المدافع والرصاص، التي تسببت في الحد من تفاعلهم وتأثيرهم وإنجازهم حين وجدوا أنفسهم وفي ظل واقع مليشياوي تزامن مع اختفاء مظاهر الدولة، والسلام، ومصادرة الحريات.
وبالرغم من ذلك الواقع المرير ينجح شباب يمنيون في تحقيق إنجازات مهمة تكون مثالاً رمزياً لتحدي الحرب، من ضمنهم لاعبي المنتخب اليمني للناشئين الذين تأهلوا إلى نهائيات كأس أمم آسيا للعام 2019 ، وتقديراً لإنجازهم قامت السيدة توكل كرمان رئيس مجلس إدارة المؤسسة بتكريمهم وأشادت بفوزهم وأهمية نجاحاتهم لمستقبل اليمن.
مؤسسة توكل كرمان تعمل على تنفيذ عدد من البرامج التعليمية والتنموية وتدعم الأنشطة التي تعزز السلام والتعايش وتحقق للشباب فرصة لتحسين واقعهم وبناء مستقبلهم.