الرئيسية

الفائزات بجائزة نوبل للسلام: توكل كرمان، شيرين عبادي، ليما غبوي، وجودي ويليامز

بيان الراعي المشارك من مؤسسة توكل كرمان

لقد كافح الشعب اليمني منذ عقود لتحويل البلاد إلى مجتمع ديمقراطي حقيقي. ثم جاء الربيع العربي وأعطى الناس الأمل في أن تتحقق أحلامهم في الحرية والحكم الرشيد.

كانت ثورة سلمية تجتاح البلاد، وأسقط نظام علي عبد الله صالح الذي سيطر على البلاد لأكثر من 33 عامًا. عندما شرع اليمن في الانتقال نحو الديمقراطية، حصل على دعم المجتمع الدولي وقاد البلد حوارًا وطنيًا ناجحًا توج بمشروع دستور. لكن قبل أشهر قليلة من انتهاء الفترة الانتقالية، قامت مليشيا الحوثي، حلفاء علي عبد الله صالح، بانقلاب، واحتلت العاصمة صنعاء، ووضعت الرئيس المنتخب ورئيس الوزراء والوزراء الآخرين رهن الإقامة الجبرية. بعد هذا التطور، اندلعت الحرب وتدخل تحالف عربي بقيادة السعودية والإمارات في البلاد بحجة استعادة الحكومة اليمنية الشرعية. كان للتحالف تأثير معاكس. وأسفر الانقلاب والحرب عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وهي أسوأ مأساة "من صنع الإنسان" في التاريخ الحديث. ولقي آلاف المدنيين، ولا سيما النساء والأطفال، حتفهم أو جرحوا، وانتشرت الأوبئة ودمرت البنية التحتية للبلاد.

يعاني اليمنيون اليوم من الحرب وما نجم عنها من نقص في الخدمات الأساسية والأمن. وتتحمل النساء العبء الأكبر من سوء المعاملة وعليهن التعامل مع حياة الأطفال والشرائح الأشد ضعفا. يطالب اليمنيون بإنهاء الحرب وإنهاء الانقلاب الذي يقوده الحوثيون وإنهاء التدخل السعودي الإماراتي. وتحتاج الحكومة المعترف بها دوليًا إلى العودة، وتحتاج البلاد إلى إعادة هيكلة. من المهم أيضًا تعزيز اتفاقيات السلام التي تقودها الأمم المتحدة، مثل اتفاقية ستوكهولم، وأي اتفاقيات أخرى يمكن أن تؤدي إلى سلام دائم.

منذ الربيع العربي، بقي المجتمع الدولي ملتزماً بوحدة اليمن وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها ودعم العملية السلمية. وهذا المؤتمر سيجمع وجهات نظر مختلفة لبناء سلام دائم في اليمن، وسيدلي بوجهات نظرهم الفائزات بجائزة نوبل للسلام وصناع السياسات والخبراء والأكاديميين والصحفيين والنشطاء. الغرض من المؤتمر هو كما يلي:

• رفع مستوى الوعي حول الأسباب الجذرية للنزاع

• معالجة انتهاكات حقوق الإنسان، وأبعاد الكارثة الإنسانية، وتأثير الحرب على النساء والأطفال اليمنيين، واستجابة المنظمات النسائية للأزمة.

• إشراك المنظمات غير الحكومية وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين من جميع القطاعات للمساعدة في استعادة السلام والديمقراطية في اليمن والمساهمة في إعادة بناء البلاد.

• مناقشة الحلول المحتملة التي ستدعم اليمنيين لبناء سلام دائم، مع التأكيد على الدور الأساسي للمرأة بصفتها صانعة سلام، وعوامل للتغيير المستدام.

الموضوعات التي تركز عليها الجلسة:

• الأسباب الرئيسية للنزاع والصراعات الداخلية

• تأثير التدخل الإقليمي في الحرب ودور القوى الدولية

• أبعاد الأزمة الإنسانية

• انتهاكات حقوق الإنسان وتأثير الحرب على النساء والأطفال

• الدروس المستفادة، واتفاقيات السلام من خلال الحوار والإرادة السياسية نحو إنهاء الحرب والمصالحة

• تحديات ما بعد الحرب

عناوين المواضيع:

اليمن اليوم: تأثير الحرب والسياسة في الداخل والخارج

الأزمة الإنسانية: تأثير الحرب على المشهد

تقييمات المستقبل: فرص السلام

العدالة الانتقالية: المصالحة وإعادة الإعمار